مواضيع متميزة

شهادة التعليم المتوسط للعلوم الفيزيائية من 2008 إلى 2015

وبعد
يسعدني أن أقدم لكم هذه التجميعية الرائعة التي تحوي مواضيع وحلول شهادة التعليم المتوسط بالنسبة لمادة العلوم الفيزيائية
 لا أطيل عليكم رابط التحميل

تجميعية حول :الجيل الثاني لمناهج العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا

تجميعية حول :الجيل الثاني لمناهج العلوم الفيزيائية و التكنولوجيا
للتحميل أنقر على الرابط أدناه



اكتشاف فراغ كوني كبير

تمكن مجموعة من الفلكيين من إيجاد جزء فارغ نماما في الكون تصل أبعاده إلى حوالي مليار سنة ضوئية, البقعة فارغة من كل من المادة العادية (النجوم و المجرات) و المادة السوداء التي لا يمكن مشاهدتها مباشرة بواسطة المراصد.
الثقب يقع باتجاه برج إيريدانوس، وقد تم التعرف عليه عن طريق بحث إحصائي للسماء تم إجراؤه في طول الموجات الراديوية، وينشر في دورية الفيزياء الفلكية (astrophysical journal).
وقد كانت دراسات سابقة تمكنت من تتبع و التعرف على البنية المكبرة للكون، المتشكلة من المجرات و عناقيدها، وأظهرت أنها تتجمع في شكل شبكات و طبقات متباعدة، لكن هذا الفراغ المكتشف من طرف الباحثين من جامعة مينيسوتا الأمريكية يفوق أي فراغ عادي بآلاف المرات. يبعد هذا الثقب من ست إلى عشر سنين ضوئية.
الإكتشاف تم التوصل إليه باستعمال بيانات من إحصاء في أل أي للسماء الذي تم اجراؤه باستعمال 27 مرصد راديوي في نيو مكسيكو, المثير هو أن هذا الإكتشاف متوافق تماما مع دراسات ضوء الكون الأول باستعمال اشعاعات الميكروايف الخلفية، إذ تظهر هذه الدراسات بقعة أبرد من المحيط في اتجاه الثقب المكتشف.
رغم كل هذا إلا أن مصدر وسبب تشكل الثقب لا يزال مجال بحث معمق.

المصدر: موقع بي بي سي علوم من هنا

"مشاكل" بلوتو تستمر

يبدو أن "معاناة" بلوتو لترقيته مجددا إلى مصاف الكواكب لا تزال مستمرة، فبعد أن غُيّرت تسميته من كوكب إلى كويكب بعد اكتشاف ند له أكبر منه حجما والمسمى إيريس، أظهرت دراسة أن إيريس ليس فقط أكبر من بلوتو وإنما أثقل أيضا مم يزيل الشكوك من أن

حتى عام 2005 كان بلوتو الكوكب الوحيد في حزام كيوبر، الذي هو عبارة عن سحابة من الصخور تمتد في الأطراف الخارجية للمجموعة الشمسية، لكن اكتشاف جسم جار له و أكبر منه حجما هو أيريس، ثم جسم آخر، سيريس، ليس في حزام كيوبر وإنما في حزام صخري بين مداري المريخ وزحل، واجسام أخرى يُتوقع اكتشافها، مم يطرح السؤال هل نعتبر هذه الأجسام كواكب كما هو حال بلوتو رافعين عدد كواكب النظام الشمسي إلى احدي عشرة، وربما أكثر في المستقبل، أم تُصنف ككويكبات، وبالتالي تغيير تصنيف بلوتو الذي ظل كوكبا لما يقارب القرن من الزمن.
هذا الموضوع سبب جدالا حادا في اجتماع الإتحاد الفلكي العالمي (الهيئة المخولة لهذا الغرض) في شهر أغسطس ماي من عام 2005، لكنه خلُص إلى اعتبار الأجسام الجديدة إضافة إلى بلوتو ككويكبات وليس كواكب.
في هذا البحث الذي قاده مكتشف إيريس: مايكل براون من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، والذي نشر في مجلة علوم اليوم، أظهرت الدراسات أن أيريس إضافة لكونه أكبر من بلوتو، فإن كتلته أكبر كذلك. باستعمال المرصد كاك إضافة ألى مصبار هابل، وبمراقبة مدار القمر ديسنوميا حول إيريس، أظهر الفريق أن كتلة إيريس أكبر من بلوتو بـ 27%. مدعما ما ذهب إليه الإتحاد الفلكي العالمي.

المصدر مجلة علوم على الإنترنت
بلوتو ليس عملاق حزام كيوبر كما كان يمسمى سابقا.

أصغر وحدة مغناطيسية لتخزين المعلومات في العالم

قام علماء ببناء أصغر وحدة مغناطيسية لتخزين المعلومات في العالم. يستخدم هذا الاكتشاف 12 ذرة فقط لتخزين بِت واحد وهو وحدة المعلومات الرئيسية وبالتاي يتم ضغط البايت (8 بِت) في 96 ذرة فقط. يحتاج القرص الصلب بالمقارنة إلى أكثر من نصف مليون ذرة للبايت الواحد. تضمن الفريق الذي وصل إلى هذا الاكتشاف علماء من شركة (IBM) وعلماء من المركز الألماني لعلوم ليزر

الصورة: سلسلة من ذرات الحديد المنتظمة. مؤسسة هالمهولتس لمراكز البحث الألمانية
الالكترونات الحرة.

السرعة القصوى المسموح بها “للطيور”

تمكن فريق بحث من اكتشاف وجود سرعة قصوى افتراضية لطيران أحد أنواع الصقور التي يجب على الطائر أن لا يتجاوزها. بينما يطير الطائر بسرعة كبيرة بين الاشجار لصيد فريسته، عليه أن يحافظ على سرعته بحيث لا تتجاوز سرعة معينة. حينها يكون لدى الطائر فرصة كبيرة بأن يمر يومه دون حوادث ارتطام.

قام بهذا البحث فريق من الباحثين في عدة تخصصات من ضمنهم علماء أحياء من جامعة هارفرد وعالم في الملاحة الجوية والفضائية. بعد اكتشاف علماء الأحياء لوجود تلك السرعة القصوى، قام عالم الملاحة بوضع فرضية تقول بأن السرعة القصوى الافتراضية للطائر تعتمد على كثافة البيئة التي يطير فيها. يقوم في الوقت الحالي علماء الأحياء في هارفرد بدراسة تلك النظرية. يقول عالم الملاحة بأن الوصول الى تلك السرعة القصوى سيساعدهم في تطوير الطائرات بدون طيار بحيث تصبح قادرة على التحليق دون ارتطامات.

علماء يكتشفون أول صابون مغناطيسي في العالم

قام علماء من جامعة بريستول بتطوير صابون مغناطيسي جديد. 
يتكون الصابون المغناطيسي من أملاح غنية بالحديد وذائبة في الماء. يستجيب هذا الصابون للمجال المغناطيسي في المحلول الذي يوضع فيه. تنتج هذه الخاصية المغناطيسية في الصابون من تكتلات صغيرة جداً وغنية بالحديد موجودة في وسط مائي.

يتوقع العلماء أن تكون للصابون المغناطيسي تطبيقات مهمة مثل القضاء على البقع النفطية في المياه وتنقية المياه بالإضافة إلى تطوير أنواع جديدة من المنظفات بكفاءة أعلى من تلك المتوفرة حاليا.


مصدر الصورة: Institut Laue-Langevin